## الفصل الأول: حلم يتحطم **البداية**: في أرض شاسعة تحت سماء حمراء ذهبية، يظهر شاب أشقر صغير الحجم يسير وحيدًا على طريق ترابي. يحمل على ظهره حقيبتين كبيرتين يفوق حجمهما حجمه بكثير. بدا عليه التعب والإرهاق، لكنه كان مصممًا على إكمال رحلته. **الحلم**: في مخيلته، كان ذلك الشاب محاربًا عظيمًا يمتطي صهوة جواده، سيفه يلمع تحت أشعة الشمس، يحمي القوافل من قطاع الطرق. لكن الحقيقة كانت أبعد ما يكون عن حلمه. **الواقع المرير**: كان مجرد حمال بسيط، يعيش حياة متواضعة، يكدح في حمل أمتعة الآخرين. **نقطة التحول**: بينما كان يسير في طريقه، لمح عن بُعد مشهدًا مروعًا - جثث ملقاة على الأرض، وعلامات دماء على الصخور. أيقن أن قطاع الطرق قد باغتوا القافلة التي كان من المفترض أن يرافقها. **اللقاء الحاسم**: ظهر من بين الظلال رجل ضخم، عيناه تبرقان بالشر، سيفه ملطخ بالدماء. لم يكن أمام ذلك الشاب الصغير فرصة للهرب، فقد حُوصر بين سندان الخوف ومطرقة اليأس. **السقوط**: انهار الشاب على الأرض، أدرك في تلك اللحظة أن حلمه بأن يكون محاربًا شجاعًا قد تحطم إلى أشلاء. **نهاية البداية**: غاب المشهد عن الوعي، ليستيقظ في عالم آخر، عالم مختلف تمامًا - عالم مليء بالغموض والأسرار. **الفصل الثاني: بداية جديدة؟** **الاستيقاظ**: فتح الشاب عينيه ببطء ليجد نفسه مستلقيًا على سرير فاخر داخل غرفة واسعة. كان مرتديًا ملابس فاخرة، ولم يعد يشعر بألم جروحه. **اللقاء الغريب**: دخل رجل عجوز ذو لحية بيضاء طويلة، يرتدي زيًا تقليديًا أنيقًا. عرّف الرجل العجوز عن نفسه على أنه طبيب وأن الشاب قد أُصيب إصابة بالغة. **الغموض يتكاثف**: أخبره الرجل العجوز أنه وجده فاقدًا للوعي بالقرب من نهر، وأن روحه كانت على وشك الرحيل. **النداء الغامض**: أحس الشاب بأن ثمة أمرًا غامضًا يدور حوله، فقد اختلطت ذكريات حياته الماضية بحاضره الجديد، وكأن القدر يمنحه فرصة أخرى لعيش حياة مختلفة. **اللقاء مع السيد**: تم استدعاء الشاب إلى قاعة واسعة، حيث التقى برجل نبيل ذو هيبة ومهابة. **الخبر المفاجئ**: أخبره الرجل أنه سيصبح حارسه الشخصي، وتدربيه على فنون القتال. **الارتباك والشك**: تملّك الشاب الارتباك والشك، فلم يفهم سبب هذا الكرم المفاجئ من ذلك الرجل. **القبول**: على الرغم من كل التساؤلات التي راودته، قرر الشاب الاستسلام لهذا التحول المفاجئ في حياته، عله يجد فيها ما كان يفتقده دائمًا. **بداية التدريب**: بدأ الشاب تدريبه على يد محاربين ماهرين، ليكتشف في نفسه قدرات كامنة لم يكن يعلم بها من قبل. **اللقاء مع "هي"**: خلال تدريبه، التقى بفتاة غامضة وذات جمال خلاب، لمحت فيه ما لم يلمحه في نفسه، ما أشعل في قلبه مشاعر غريبة. **الغموض يزداد**: مع مرور الأيام، بدأ الشاب يكتشف أن العالم الذي يعيش فيه مليء بالمخاطر والمؤامرات، وأن حياته الجديدة لن تكون سهلة كما كان يعتقد. **النهاية**: يطل علينا الفصل بنهاية مفتوحة، تاركًا القارئ في حيرة وتشوق لمعرفة ما ستحمله الأقدار لذلك الشاب في رحلته الجديدة.